تفسير القرطبي الملأ: أشراف القوم ورؤساؤهم. وقد تقدم بيانه في { البقرة}. والضلال والضلالة: العدول عن طريق الحق، والذهاب عنه. أي إنا لنراك في دعائنا إلى إله واحد في ضلال عن الحق. { أبلغكم} بالتشديد من التبليغ، وبالتخفيف من الإبلاغ. وقيل: هما بمعنى واحد لغتان؛ مثل كرمه وأكرمه. { وأنصح لكم} النصح: إخلاص النية من شوائب الفساد في المعاملة، بخلاف الغش. يقال: نصحته ونصحت له نصيحة ونصاحة ونصحا. وهو باللام أفصح. قال الله تعالى { وأنصح لكم} والاسم النصيحة. والنصيح الناصح، وقوم نصحاء. ورجل ناصح الجيب أي نقي القلب. قال الأصمعي: الناصح الخالص من العسل وغيره. مثل الناصع. وكل شيء خلص فقد نصح. وانتصح فلان أقبل على النصيحة. يقال: انتصحني إنني لك ناصح. والناصح الخياط. والنصاح السلك يخاط به. والنصاحات أيضا الجلود. قال الأعشى: فترى الشرب نشاوى كلهم ** مثل ما مدت نصاحات الربح الربح لغة في الربع، وهو الفصيل. والربح أيضا طائر. وسيأتي لهذا زيادة معنى في { براءة} إن شاء الله تعالى. الشيخ الشعراوي - فيديو سورة الاعراف الايات 59 - 63 تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي هم قالوا له: { إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ} ، المتبادر أن يكون الرد: ليس في أمري ضلال، لكنه قال هنا: { لَيْسَ بِي ضَلاَلَةٌ} ، أقول ذلك لنعرف أن كل حرف في القرآن موزون لموضعه.
قال القرطبي وغيره: أي لكان إلهامه الحمد لله أكبر نعمة عليه من نعم الدنيا ؛ لأن ثواب الحمد لا يفنى ونعيم الدنيا لا يبقى ، قال الله تعالى: المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا [ الكهف: 46]. وفي سنن ابن ماجه عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم: أن عبدا من عباد الله قال: يا رب ، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ، فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها ، فصعدا إلى السماء فقالا يا رب ، إن عبدا قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها ، قال الله - وهو أعلم بما قال عبده -: ماذا قال عبدي ؟ قالا يا رب إنه قد قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. فقال الله لهما: اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها. وحكى القرطبي عن طائفة أنهم قالوا: قول العبد: الحمد لله رب العالمين ، أفضل من قول: لا إله إلا الله ؛ لاشتمال " الحمد لله رب العالمين " على التوحيد مع الحمد ، وقال آخرون: لا إله إلا الله أفضل لأنها الفصل بين الإيمان والكفر ، وعليها يقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله كما ثبت في الحديث المتفق عليه وفي الحديث الآخر في السنن: أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ وَلَٰكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ تفسير بن كثير لما ذكر تعالى قصة آدم في أول السورة وما يتعلق بذلك وما يتصل به وفرغ منه، شرع تعالى في ذكر قصص الأنبياء عليهم السلام: الأول، فالأول، فابتدأ بذكر نوح عليه السلام، فإنه أول رسول بعثه اللّه إلى أهل الأرض بعد آدم عليه السلام. قال محمد بن إسحاق: ولم يلق نبي من قومه من الأذى مثل نوح إلا نبي قتل، وقال يزيد الرقاشي: إنما سمي نوحاً لكثرة ما ناح على نفسه، وقد كان بين آدم إلى زمن نوح عليهما السلام عشرة قرون كلهم على الإسلام. قال ابن عباس وغير واحد من علماء التفسير: وكان أول ما عبدت الأصنام أن قوماً صالحين ماتوا فبنى قومهم عليهم مساجد، وصوروا صور أولئك فيها، ليتذكروا حالهم وعبادتهم، فيتشبهوا بهم، فلما طال الزمان جعلوا أجساداً على تلك الصور، فلما تمادى الزمان عبدوا تلك الأصنام، وسموها بأسماء أولئك الصالحين (وداً وسواعاً ويغوث ويعوق ونسراً) ، فلما تفاقم الأمر بعث اللّه سبحانه وتعالى - وله الحمد والمنة - رسوله نوحاً، فأمرهم بعبادة اللّه وحده لا شريك له فقال: { يا قوم اعبدوا اللّه ما لكم من إله غيره إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم} أي من عذاب يوم القيامة إذا لقيتم اللّه وأنتم مشركون به، { قال الملأ من قومه} أي الجمهور والسادة والقادة والكبراء منهم: { إنا لنراك في ضلال مبين} أي في دعوتك إيانا إلى ترك عبادة هذه الأصنام التي وجدنا عليها آباءنا، وهكذا حال الفجار إنما يرون الأبرار في ضلالة كقوله: { وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون} ، { وإذا لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم} إلى غير ذلك من الآيات، { قال يا قوم ليس بي ضلالة ولكني رسول من رب العالمين} أي ما أنا ضال ولكن أنا رسول من رب كل شيء ومليكه، { أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم وأعلم من اللّه ما لا تعلمون} ، وهذا شأن الرسول أن يكون مبلغاً فصيحاً ناصحاً عالماً باللّه لا يدركهم أحد من خلق اللّه في هذه الصفات، كما جاء في صحيح مسلم أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال لأصحابه يوم عرفة: (أيها الناس إنكم مسؤولون عني، فما أنتم قائلون؟) قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت، فجعل يرفع أصبعه إلى السماء وينكسها عليهم ويقول: (اللهم اشهد، اللهم اشهد) تفسير الجلالين { قال يا قوم ليس بي ضلالة} هي أعم من الضلال فنفيها أبلغ من نفيه { ولكني رسول من رب العالمين}.
[ وقد نقل السلمي هذا المذهب أنهما سواء عن جعفر الصادق وابن عطاء من الصوفية. وقال ابن عباس: الحمد لله كلمة كل شاكر ، وقد استدل القرطبي لابن جرير بصحة قول القائل: الحمد لله شكرا]. وهذا الذي ادعاه ابن جرير فيه نظر ؛ لأنه اشتهر عند كثير من العلماء من المتأخرين أن الحمد هو الثناء بالقول على المحمود بصفاته اللازمة والمتعدية ، والشكر لا يكون إلا على المتعدية ، ويكون بالجنان واللسان والأركان ، كما قال الشاعر: أفادتكم النعماء مني ثلاثة يدي ولساني والضمير المحجبا ولكنهم اختلفوا: أيهما أعم ، الحمد أو الشكر ؟ على قولين ، والتحقيق أن بينهما عموما وخصوصا ، فالحمد أعم من الشكر من حيث ما يقعان عليه ؛ لأنه يكون على الصفات اللازمة والمتعدية ، تقول: حمدته لفروسيته وحمدته لكرمه. وهو أخص لأنه لا يكون إلا بالقول ، والشكر أعم من حيث ما يقعان عليه ، لأنه يكون بالقول والعمل والنية ، كما تقدم ، وهو أخص ؛ لأنه لا يكون إلا على الصفات المتعدية ، لا يقال: شكرته لفروسيته ، وتقول: شكرته على كرمه وإحسانه إلي. هذا حاصل ما حرره بعض المتأخرين ، والله أعلم. وقال أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري: الحمد نقيض الذم ، تقول: حمدت الرجل أحمده حمدا ومحمدة ، فهو حميد ومحمود ، والتحميد أبلغ من الحمد ، والحمد أعم من الشكر.
وقال في الشكر: هو الثناء على المحسن بما أولاكه من المعروف ، يقال: شكرته ، وشكرت له. وباللام أفصح. [ وأما المدح فهو أعم من الحمد ؛ لأنه يكون للحي وللميت وللجماد - أيضا - كما يمدح الطعام والمال ونحو ذلك ، ويكون قبل الإحسان وبعده ، وعلى الصفات المتعدية واللازمة أيضا فهو أعم]. ذكر أقوال السلف في الحمد قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو معمر القطيعي ، حدثنا حفص ، عن حجاج ، عن ابن أبي مليكة ، عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، قال: قال عمر: قد علمنا سبحان الله ، ولا إله إلا الله ، فما الحمد لله ؟ فقال علي: كلمة رضيها الله لنفسه. ورواه غير أبي معمر ، عن حفص ، فقال: قال عمر لعلي ، وأصحابه عنده: لا إله إلا الله ، وسبحان الله ، والله أكبر ، قد عرفناها ، فما الحمد لله ؟ قال علي: كلمة أحبها [ الله] لنفسه ، ورضيها لنفسه ، وأحب أن تقال. وقال علي بن زيد بن جدعان ، عن يوسف بن مهران ، قال: قال ابن عباس: الحمد لله كلمة الشكر ، وإذا قال العبد: الحمد لله ، قال: شكرني عبدي. رواه ابن أبي حاتم. وروى - أيضا - هو وابن جرير ، من حديث بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس: أنه قال: الحمد لله هو الشكر لله والاستخذاء له ، والإقرار له بنعمه وهدايته وابتدائه وغير ذلك.
قال القرطبي: وهذا هو الصحيح أنه شامل لكل العالمين ، كقوله: قال فرعون وما رب العالمين قال رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين والعالم مشتق من العلامة ( قلت): لأنه علم دال على وجود خالقه وصانعه ووحدانيته كما قال ابن المعتز: فيا عجبا كيف يعصى الإله أم كيف يجحده الجاحد وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد
تفسير الطبري الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { قَالَ يَا قَوْم لَيْسَ بِي ضَلَالَة وَلَكِنِّي رَسُول مِنْ رَبّ الْعَالَمِينَ} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: قَالَ نُوح لِقَوْمِهِ مُجِيبًا لَهُمْ: يَا قَوْم لَمْ آمُرْكُمْ بِمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ مِنْ إِخْلَاص التَّوْحِيد لِلَّهِ وَإِفْرَاده بِالطَّاعَةِ دُون الْأَنْدَاد وَالْآلِهَة زَوَالًا مِنِّي عَنْ مَحَجَّة الْحَقّ وَضَلَالًا لِسَبِيلِ الصَّوَاب, وَمَا بِي مَا تَظُنُّونَ مِنْ الضَّلَال, وَلَكِنِّي رَسُول إِلَيْكُمْ مِنْ رَبّ الْعَالَمِينَ بِمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ مِنْ إِفْرَاده بِالطَّاعَةِ وَالْإِقْرَار لَهُ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَالْبَرَاءَة مِنْ الْأَنْدَاد وَالْآلِهَة. الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { قَالَ يَا قَوْم لَيْسَ بِي ضَلَالَة وَلَكِنِّي رَسُول مِنْ رَبّ الْعَالَمِينَ} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: قَالَ نُوح لِقَوْمِهِ مُجِيبًا لَهُمْ: يَا قَوْم لَمْ آمُرْكُمْ بِمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ مِنْ إِخْلَاص التَّوْحِيد لِلَّهِ وَإِفْرَاده بِالطَّاعَةِ دُون الْأَنْدَاد وَالْآلِهَة زَوَالًا مِنِّي عَنْ مَحَجَّة الْحَقّ وَضَلَالًا لِسَبِيلِ الصَّوَاب, وَمَا بِي مَا تَظُنُّونَ مِنْ الضَّلَال, وَلَكِنِّي رَسُول إِلَيْكُمْ مِنْ رَبّ الْعَالَمِينَ بِمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ مِنْ إِفْرَاده بِالطَّاعَةِ وَالْإِقْرَار لَهُ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَالْبَرَاءَة مِنْ الْأَنْدَاد وَالْآلِهَة. '
There is no folly in me; rather I am a Messenger from the Lord of the universe. Français - Hamidullah: Il dit O mon peuple il n'y a point de sottise en moi; mais je suis un Messager de la part du Seigneur de l'Univers Deutsch - Bubenheim & Elyas: Er sagte "O mein Volk bei mir befindet sich keine Torheit sondern ich bin ein Gesandter vom Herrn der Weltenbewohner Spanish - Cortes: Dijo ¡Pueblo No estoy tonto Antes bien he sido enviado por el Señor del universo Português - El Hayek: Respondeulhes Ó povo meu não há insensatez em mim e sou o mensageiro do Senhor do Universo Россию - Кулиев: Он сказал О мой народ Я не являюсь глупцом а являюсь посланником Господа миров Кулиев -ас-Саади: Он сказал: «О мой народ! Я - не глупец, а посланник Господа миров. Turkish - Diyanet Isleri: "Ey milletim Ben beyinsiz değil Alemlerin Rabbinin peygamberiyim Italiano - Piccardo: Disse "Non c'è stoltezza in me sono messaggero del Signore dei mondi كوردى - برهان محمد أمين: هود فهرمووی ئهی قهوم و عهشیرهتم من هیچ گێلی و نهفامیهکم پێوه نیه بهڵکو من فرستادهیهکم لهلایهن پهروهردگاری ههموو جیهانیانهوه اردو - جالندربرى: انہوں نے کہا کہ بھائیو مجھ میں حماقت کی کوئی بات نہیں ہے بلکہ میں رب العالمین کا پیغمبر ہوں Bosanski - Korkut: "O narode moj" – govorio je on – "nisam ja neznalica nego sam Gospodara svjetova poslanik; Swedish - Bernström: [Hud] svarade "Nej mitt folk Mitt förstånd är inte omtöcknat Herren över alla världar har sänt mig Indonesia - Bahasa Indonesia: Hud herkata "Hai kaumku tidak ada padaku kekurangan akal sedikitpun tetapi aku ini adalah utusan dari Tuhan semesta alam Indonesia - Tafsir Jalalayn: বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান: সে বললঃ হে আমার সম্প্রদায় আমি মোটেই নির্বোধ নই বরং আমি বিশ্ব প্রতিপালকের প্রেরিত পয়গম্বর। தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட்: அதற்கு அவர் "என் சமூகத்தாரே எந்த மடமையும் என்னிடம் இல்லை மாறாக அகிலங்களின் இறைவனாகிய அல்லாஹ்வின் தூதன் ஆவேன்" என்று கூறினார் ภาษาไทย - ภาษาไทย: "เขากล่าวว่า โอ้ประชาชาติของฉัน ไม่มีความโฉดเขลาใด ๆ อยู่ที่ฉัน แต่ทว่าฉันคือร่อซูลคนหนึ่ง ซึ่งมาจากพระเจ้าแห่งสากลโลก" Uzbek - Мухаммад Содик: У Эй қавмим менда эси пастлик йўқ Лекин мен оламларнинг Роббидан Пайғамбарман 中国语文 - Ma Jian: 他说:我的宗族啊!我一点也不愚蠢,但我是全世界的主派遣的使者。 Melayu - Basmeih: Nabi Hud menjawab "Wahai kaumku Tidak ada padaku sebarang kebodohan tetapi aku adalah seorang Rasul dari Tuhan sekalian alam Somali - Abduh: Wuxuuna yidhi Qoomkayow Safaaho Xumaan imahayso waxaanse ahay Rasuul Eebaha Caalamka Hausa - Gumi: Ya ce "Yã mutãnena Bãbu wata wauta a gare ni kuma amma nĩ Manzo ne daga Ubangijin halittu" Swahili - Al-Barwani: Akasema Enyi watu wangu Mimi sina upumbavu Lakini mimi ni Mtume niliye toka kwa Mola Mlezi wa viumbe vyote Shqiptar - Efendi Nahi: Ai tha "O populli im Unë me të vërtetë nuk jam mendjelehtë por jam profet i Zotit të gjithësisë" فارسى - آیتی: گفت: اى قوم من، در من نشانى از بيخردى نيست، من پيامبر پروردگار جهانيانم.
tajeki - Оятӣ: Гуфт: «Эй қавми ман, дар ман нишонае аз бехирадӣ нест, ман паёмбари Парвардигори ҷаҳониёнам. Uyghur - محمد صالح: ھۇد ئېيتتى: ‹‹ئى قەۋمىم! مەن ئەخمەق ئەمەسمەن، لېكىن مەن ئالەملەرنىڭ پەرۋەردىگارى تەرىپىدىن ئەۋەتىلگەن پەيغەمبەرمەن Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന്: അദ്ദേഹം പറഞ്ഞു: "എന്റെ ജനമേ, ഒരു വിഡ്ഢിത്തവും എനിക്കില്ല. എന്നാല് ഓര്ക്കുക: ഞാന് പ്രപഞ്ചനാഥന്റെ ദൂതനാണ്. عربى - التفسير الميسر: قال هود يا قوم ليس بي نقص في عقلي ولكني رسول اليكم من رب الخلق اجمعين
البغوى: ( قال) هود ، ( يا قوم ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين). ابن كثير: ( قال يا قوم ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين) أي: لست كما تزعمون ، بل جئتكم بالحق من الله الذي خلق كل شيء ، فهو رب كل شيء ومليكه القرطبى: أي ليس بي حمق وخفة عقل. قال: مشين كما اهتزت رماح تسفهت أعاليها مر الرياح النواسم الرؤية هنا وفي قصة نوح قيل: هي من رؤية البصر. وقيل: يجوز أن يراد بها الرأي الذي هو أغلب الظن. الطبرى: في قيلك: إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ = قال: " يا قوم ليس بي سفاهة " ، يقول: أي ضلالة عن الحق والصواب =" ولكني رسول من رب العالمين " ، أرسلني، فأنا أبلغكم رسالات ربي، وأؤدّيها إليكم كما أمرني أن أؤدِّيَها. ----------------- الهوامش: (18) انظر تفسير الملأ" فيما سلف قريبًا ص: 499 ، تعليق: 3 ، والمراجع هناك. (19) انظر تفسير "السفاهة" فيما سلف ص: 153 ، تعليق: 4 ، والمراجع هناك. ابن عاشور: فُصلت جملة: { قال} لأنّها على طريقة المحاورة ، وقد تقدّم القول فيها آنفاً وفيما مضى. إعراب القرآن: تقدم إعراب مشابه في الآية 61 English - Sahih International: [Hud] said "O my people there is not foolishness in me but I am a messenger from the Lord of the worlds" English - Tafheem -Maududi: (7:67) He said: '0 my people!