قوموا باجراء فحص النظر وكأنكم عند طبيب العيون واكتشفوا هل انتم بحاجة الى تركيب نظارات لتحسين الرؤية وكأنكم عند طبيب العيون! يسمى هذا الاختبار "فحص النظر بواسطة الرسم E". يستخدم رسم الشكل E لفحص حدة الرؤية او لاختبار فحص النظر كونه سهلاً جداً خاصة لفحص النظر عند الاطفال والاشخاص العاجزون عن القراءة. يشير الجانب المفتوح للحرف E في كل مرة الى جهة مختلفة (فوق، اسفل، يميناً ويساراً) حيث يكون في احجام مختلفة ايضا. عليكم التحديد الى اي اتجاه يشير ذلك الجانب المفتوح في كل مرة. أولاً: عليكم تحديد دقة/وضوح الشاشة (Screen Resolution) وكذلك حجمها.
الدكتور سلمان محفوظ حبش مستشار طب وجراحة العيون
متى يتم إجراء اختبار النظر للأطفال؟ أقرت الجمعية الأمريكية لطب العيون أنه من المهم إجراء فحص النظر للأطفال في المراحل الآتية: عند ولادة الطفل: لابد من إجراء فحص النظر للاطفال الرضع، ويقوم بذلك طبيب الأطفال أو طبيب العائلة أو أي مقدم للخدمة الصحية لديه خبرة بذلك، ويتم ذلك عن طريق فحص رد فعل العين للضوء الذي يجعل البؤبؤ يظهر بلون أحمر وبشكلٍ متساوٍ في كلتا العينين. يجب على طبيب العيون إجراء فحص كامل للعين في الحالات الآتيه: إذا وُلد الطفل قبل موعده وكان غير مكتمل. إذا كان لدى عائلته تاريخ مرضي بأمراض عيون. إذا كان الفحص الوقائي غير طبيعي. عندما يصبح عمر الطفل 6-12 شهر: حيث يتم إجراء فحص العين الوقائي للتأكد من سلامة العين وتطورها بشكل سليم. مرحلة ما قبل المدرسة ما بين عمر 3 – 3. 5 سنين: ويتم فيه فحص حدة النظر والقدرة على التركيز على مختلف المسافات القريبة، والبعيدة، والمتوسطة. من خلال هذا الفحص يتم الكشف عن الأمراض التي تسبب مشكلة في التركيز كالحول، وطول النظر، وقصر النظر وعندها لابد من إجراء فحص كامل للعين عند طبيب العيون. مرحلة المدرسة: يتم إجراء الفحص الوقائي للعين عند دخول المدرسة، وعندما يكون هناك شك بوجود مشكلة في حاسة البصر.
ويندرج تحت تغطية العين مثلا، اعتماد تسريحة شعر معينة كأن تغطي العين أو تشوش على رؤيتها، أو تغطية العين لفترة طويلة نتيجة مرض معين في العين أو استخدام نظارة بدرجات غير ملائمة حيث تشوش الرؤية على هذه العين. ويكمن سر نجاح علاج الكسل البصري في الاكتشاف المبكر له؛ فمن المعروف انه بعد سن الخمسة أعوام لايمكن العلاج؛ لأن المعلومات تكون قد ترسخت في الدماغ ويصعب تغييرها، أما إذا تم اكتشاف الكسل البصري على سن مبكرة فإنه وبكل بساطة يمكن معالجتها بوصف النظارة المناسبة والتي تعطي أفضل حدة إبصار للطفل، بالإضافة الى تغطية العين السليمة لمدة مدروسة؛ حيث لا نؤثر عليها سلبا. وإن تغطية العين السليمة تجعل العين الكسولة أمام خيار واحد وهو الإبصار، كما تجعل الدماغ مضطرا للتعامل مع هذه العين؛ كونها العين الوحيدة المبصرة، وبعد فترة بسيطة تتم ملاحظة التحسن على العين، وفي بعض الأحيان تعادل حدة إبصارها حدة إبصار العين السليمة. أما إذا كان السبب في الكسل البصري هو الحول فتجرى له عملية لتعديل الحول مع تغطية العين السليمة لفترة مدروسة وتتحسن بعدها حدة الإبصار في العين الكسولة. ومن هنا فإن اكتشاف أمراض العيون مبكرا يسهم في علاجها، والتأخر يؤدي إلى تأخير واستحالة العلاج.
6. يمكن تقديم هذه العلاجات بشكل منفرد، ولكن في العادة يتم دمجها مع علاجات أخرى من اجل معالجة الحول عند تشخيصه. في حال احتاج الطفل لنظارات في هذه السن، يحب الاستعانة بأخصائي البصريات لاختيار النظارات الملائمة. يتم في الغالب تفضيل النظارات الاكثر دائرية او المستطيلة من أجل ان يستمر الطفل بالنظر من خلالها حتى في حال انزلاق النظارات قليلا عن الانف. لنفس السبب يجب اختيار نظارات مع أذرع زنبركية تلف خلف الاذنين، كي لا تنزلق بسهولة عن اذني الطفل. هناك امكانية أخرى، وهي إضافة سدادات سيليكون خلف الاذنين لمنع انزلاق النظارات. يتم إجراء فحص إضافي لحدة البصر على يد الممرضة في مركز الطفولة، قبيل انتهاء الطفل من تلقي العلاجات في المركز. قبل دخول الصف الأول يجب التوجه لاخصائي البصريات المعالج للصغار واجراء الفحوصات التالية: 1. فحص حدة الرؤية، وفيه يصف اخصائي البصريات نظارة للطفل إن كانت هناك حاجة. فحص اضافى لتشخيص الحول: اذا حركة العينين كاملة وسلسة، وقدرة التركيز القريب والبعيد للعينين – القدرة على الانتقال من النظر بعيداً إلى النظر للقراءة. اذا وجد اخصائي البصريات مشكلة فهو يوصي بالعلاج لديه او لدى اخصائي النظر – والذي يجري بدوره فحصاً لتشخيص الحول ومشاكل التركيز، وفحصاً للعيون ويمكنه ايضاً اعطاء وصفة لنظارات، وذلك من أجل تجنب صعوبات التعلم الضرورية خلال بدايات اكتساب مهارات التعلم في المدرسة.
وإن أكثر ما يقلق عند الأطفال هو الكسل البصري، وتكون فيه العين سليمة تماما، ولكنها لا تبصر بالشكل المطلوب، أما العين الأخرى فتكون أقوى منها، ويكمن السبب في الكسل البصري بأن العين لم تتدرب على الإبصار منذ الصغر وذلك لعدة أسباب أهمها: الاختلاف في درجات قصر النظر أو طول النظر أو الانحراف، فإذا كان القصر في العين اليمنى، على سبيل المثال، 4 درجات، بينما العين اليسرى يوجد بها درجة واحدة فقط من قصر النظر، فإنه من الطبيعي ان يعتمد الطفل على العين اليسرى؛ كونه يبصر بها بشكل أفضل، ونتيجة لاعتماده المتكرر على هذه العين لأعوام عديدة فإن العين اليمنى يتم إهمالها، وتبقى حدة الإبصار بها متدنية مدى الحياة، إضافة الى انه من الممكن ان تصاب بالحول وذلك كونها غير مشاركة في عملية الإبصار. أما السبب الثاني فهو إصابة الطفل بالحول منذ الصغر، فإذا كانت هناك عين تنظر باستقامة تامة والأخرى بها حول فإن العين التي بها حول لاتشارك في عملية الإبصار، وبالتالي فإنه من الطبيعي ان تكسل وتبقى حدة الإبصار بها متدنية. ويعزى السبب الثالث لكسل العين لتغطيتها، فلو غطيت عين الطفل وبقي يبصر بعين واحدة لفترة طويلة فإن هذه العين التي كانت مغطاة ستكسل، وسيلاحظ بعد ذلك انها غير قادرة على الإبصار مثل العين الأخرى مع انها طبيعية تماما.
يرتدي بعض الأطفال النظارات لأنها توقف الحول لديهم. يرتدي بعض الأطفال النظارات كجزء من علاج مشكلة العين الكسولة لديهم. كيف يتم علاج العين الكسولة؟ في العديد من حالات العين الكسولة لدى الأطفال يكون هناك فرق في التركيز بين العينين، وهذا يتطلب ارتداء نظارات طبية كخطوة أولى للعلاج. يتم ارتداء رقعة على العين السليمة لإجبار الدماغ على استخدام المعلومات القادمة من العين المصابة، وهو ما يحسن عملية تطور الرؤية. تستخدم أحياناً قطرات الأتروبين للعين لتشويس الرؤية في العين السليمة (وهذا الإجراء يتخذ عادة عندما يجد الطفل صعوبة في وضع رقعة العين) لإجبار الدماغ على استخدام الصور من العين الكسولة. تعتبر قطرات العين ورقعة العين علاجاً جيداً بنفس الدرجة لدى بعض الأطفال، إلا أن رقعة العين قد تكون علاجاً أفضل في حالات أخرى. أعتقد أن طفلي مصاب بعمى الألوان – ماذا أفعل؟ يعتبر عمى الألوان مشكلة شائعة جداً لدى الأولاد، بينما تندر إلى حد كبير لدى الفتيات. وتنتقل المشكلة لدى الأولاد عادة عن طريق جينات الأم (مرض مرتبط بالجين X). ليس هناك علاج لعمى الألوان، وهو لا يسبب أي مشاكل أثناء نمو الطفل. هناك بعض الوظائف التي لا يمكن الالتحاق بها في حال الإصابة بعمى الألوان، لذا فمن المهم معرفة ما إذا كنت مصاباً بعمى الألوان خلال مرحلة المراهقة.
اختبار فحص النظر للأطفال يهدف اختبار النظر الكامل إلى تشخيص أمراض العين، ويتضمن استخدام قطرة تعمل على توسيع البؤبؤ؛ لتسهيل فحص العين والتعرف على مشاكل النظر. تنصح الجمعية الأمريكية لطب العيون بإجراء الفحص الكامل للنظر عند الأطفال في الحالات الآتية: إذا لم يتمكن الطبيب من إجراء فحص النظر للطفل. إذا كان فحص النظر غير جازم بعدم وجود مشاكل في النظر. إذا تم تحويل الطفل من طبيب الأطفال أو طبيب العائلة. إذا كان الطفل يشتكي من مشكلة في النظر، أو إذا كان هناك احتمال لإصابة الطفل بأمراض العين كأن يكون لدى عائلته تاريخ مرضي بأمراض عيون، وكمرضى متلازمة داون. إذا كان الطفل يعاني من مشكلة في التعلم، أو تأخر في النمو. علامات وجود مشكلة في النظر عند الأطفال بعض علامات وأعراض مشاكل النظر وأمراض العين تكون واضحة ومن السهولة أن يخبر الوالدين الطبيب عنها ومن أمثلة ذلك: عندما يضطر الطفل لتقريب الكتب والدفاتر إلى وجهه ليستطيع القراءة بشكل جيد. عندما يشتكي الطفل من أنه يرى الأشياء بشكل غير واضح. الحول. بعض العلامات على وجود مشكلة في النظر تكون غير واضحة ولابد من الانتباه لها ومن أمثلة ذلك: عندما لا يستطيع الطفل التركيز لفترة طويلة، حيث يفقد الطفل اندماجه مع النشاطات والألعاب التي تحتاج فترة طويلة من التركيز.
ضعف النظر ضعف البصر هو الرؤية المشوشة وغير الواضحة سوء عن قرب أو بعد، وقد ينتج ضعف النظر بسبب حالات مرضية مرتبطة بالعين مثل طول النظر أو قصر النظر، وقد يأتي نتيجة أمراض أخرى بالجسم أو نتيجة تناول أدوية معينة لفترة طويلة ويتم تحديد ضعف النظر ايضاً باستخدام مقياس درجات النظر. أعراض نقص درجات النظر هناك بعض الأعراض التي يعني ظهورها تغير في درجات النظر، وسوف نذكر من هذه الأعراض ما يلي: عندما يعاني الشخص من تشويش في الرؤية مع عدم القدرة على الرؤية الواضحة والمعاناة في رؤية الأشياء سواء كانت قريبة أو بعيدة. عندما يعاني الشخص من صعوبة في القراءة أو الكتابة كذلك الشعور بألم في العين عند استخدام جهاز الكمبيوتر لفترات طويلة. يحدث للفرد في بعض الحالات ضعف في الرؤية الجانبية. كذلك يعاني الشخص من حالات دوار و صداع يستمرون لفترات وساعات طويلة. عندما يعاني الشخص من دعك العين بشكل دائم مع تدميع العين لفترات طويلة. يشعر الشخص بظهور هالات حول الأشياء. يثبت الشخص نظره على الأضواء لفترات طويلة وذلك من أجل التركيز في الرؤية. كذلك عندما يرى الأشياء القريبة بوضوح والبعيدة مشوشة وهو ما يعرف بقصر النظر. عندما يرى الشخص الأشياء البعيدة واضحة والقريبة مشوشة وهو ما يعرف بطول النظر.
باختصار 1. منذ فترة الطفولة من المهم التأكد بأن الطفل لا يعاني من الحول، ويتبع الأغراض المتحركة بعينيه. 2. إذا كان لديكم أي شك، توجهوا إلى طبيب العيون لإجراء فحص مهني للقصور الروية أو الحول. 3. إذا بدأ الطفل بارتداء النظارات يجب إجراء فحص النظر كل 6 أشهر. يتذكر الكثير منا كيف اجرينا فحص العيون الأول في المدرسة الأساسية أو بعد أن اشتكينا من أننا لا نرى البرنامج الذي نحبه على التلفزيون بوضوح. ولكن الحقيقة هي أن فحص النظر الاول الذي يجرى للمولود يكون خلال الأيام الأولى من ولادته، وقبل تسريحه من المستشفى. يهدف هذا الفحص إلى التعرف على جودة رد الفعل الاخمر الذي يصلمن الشبكية، عندما يتم تسليط ضوء بداخل العين. اذا لم يحدف رد الفعل الأحمر الذي يصل من الشبكية، عندما يتم تسليط ضوء على العين. اذا لم يتوفر رد الفعل الأحمر هذا، او كانت جودته منخفضة، يجب اجراء فحص اكثر تعمقاً. من المهم جداً متابعة الحالات التي لا يمر فيها الضوء بشكل سليم من الشبكية بشكل فوري من أجل منع تطور العين الكسولة. لذلك فالتطور السليم للرؤية مهم جداً في الأسابيع الاولى. من الاسبوع السادس فما فوق من المفترض أن يبدأ الطفل بتتبع الاغراض بعينيه.