وأضاف أن معظم الفصائل لم تعد لها رغبة بإرسال مقاتلين للقتال في ليبيا، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة للغاية للمقاتلين هناك، وعدم إيفاء تركيا بالمغريات التي ادعت تقديمها في البداية، ليتحول الأمر إلى ضغوطات كبيرة وتهديدات من قبل الاستخبارات التركية لقيادات الفصائل بشأن إرسال مقاتلين وإلا ستكون النتيجة فتح ملفات تتعلق بفضائح لقادة الفصائل. وبدأت تركيا منذ شهر أكتوبر من العام الماضي بإرسال مرتزقة سوريين إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق في مواجهة الجيش الليبي، قال المرصد إن عددهم تجاوز 8000 مقاتل، فضلاً عن آلاف ممن يتلقون التدريب حالياً وينتظرون إلحاقهم بجبهات القتال المختلفة في ليبيا.
آخر تحديث: السبت 16 رمضان 1441 هـ - 09 مايو 2020 KSA 10:40 - GMT 07:40 تارخ النشر: السبت 16 رمضان 1441 هـ - 09 مايو 2020 KSA 10:02 - GMT 07:02 فصائل وميليشيات موالية لحكومة الوفاق في طرابلس "أرشيفية" كشف تقرير لموقع "المونيتور" Al-Monitor عن أن تركيا تجند مراهقين سوريين وترسلهم إلى ليبيا، ضمن مجموعات المرتزقة التي تدعم من خلالها ميليشيات حكومة الوفاق. ونقل التقرير، عن مصادر سورية وليبية، أن المراهقين جزء من مجموعات المرتزقة المدعومة من تركيا، موضحاً أنه يتم إصدار وثائق هوية مزورة لهؤلاء الأطفال بمعلومات كاذبة عن تاريخ ومكان ميلادهم. وأكد شهود عيّان في منطقة درع الفرات أن قيادات المعارضة تجّند أطفالا، أعمارهم ما بين 15 و16 عاما، مقابل 3 آلاف دولار، ومن ثم يتم تدريبهم على حمل واستخدام السلاح في معسكرات تدريب مخصصة للمراهقين تديرها فصائل المعارضة. آليات عسكرية تابعة لقوات الوفاق الليبية ونقلت "المونيتور" عن مقاتل بفرقة "السلطان مراد" الموالية لتركيا والموجود حاليا بطرابلس أن مجموعته وحدها تضم 5 أطفال على الأقل. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد، الخميس، أن عملية نقل المقاتلين السوريين التي تقوم بها تركيا من الأراضي السورية إلى داخل الأراضي الليبية، تحوّلت في الفترة الأخيرة "من ترغيب إلى ترهيب" ، وباتت تتم تحت ضغط تركي كبير على قيادات فصائل "الجيش الوطني" لإرسال مقاتلين منهم نحو ليبيا، بعد أن كان المقاتلون سابقاً يتسابقون للذهاب إلى ليبيا طمعاً بالمغريات.
الرئيسية منوعات دعم المشاريع الصغيرة.. كيف توفر لمشروعك ما يحتاجه فعلًا؟ آخر تحديث 17 نوفمبر 2018 0 بما إنك وصلت لهذا المقال فأنت أما لديك مشروع صغير وتبحث عن وسائل دعم له، أو تفكر في إطلاق مشروعك الخاص وتبحث عن الخيارات المتاحة أمامك والتي يمكن لها أن تزودك ببعض الدعم اللازم، وسواء على صعيد التمويل والدعم المالي أو الدعم بالاستشارات والخبرات أو غير ذلك مما قد يحتاجه أي مشروع. في الحقيقة تأمين شكل من الدعم للمشاريع الصغيرة ليس بالأمر الصعب وفي ذات الوقت ليس بالأمر السهل، ففي الوقت الذي تكثر فيه برامج الدعم والتمويل وحاضنات المشاريع ومسرعات الأعمال المخصصة لهذا النوع من الدعم. كذلك تكثر الأفكار والمشاريع التي تتقدم إلى هذه الجهات في سبيل الحصول على الدعم وسعيًا وراء الخدمات المقدمة من هذه الأوساط. لذلك دائمًا ما يكون هناك نوع من المنافسة بين أصحاب المشاريع بسبب هذا الأمر. هذا من شأنه أن يفرض عليك كصاحب مشروع ضرورة استغلال كل جهودك في سبيل إقناع الجهات تلك أو أي من الجهات الأخرى للحصول على الدعم الذي تريد. وأن يكون مشروعك مؤهل وجيد بما فيها الكفاية ليتم الموافقة على دعمه. ما هي الخطوة الأولى في تأمين الدعم لمشروع ما؟ قبل البحث عن الخيارات المتاحة لدعم المشروع وتأمين التمويل اللازم له لا بد من الإعداد جيدًا لهذه الخطوة، ويكون الإعداد على شكل دراسة متعمقة ومستفيضة للمشروع ودراسة جدواه وكيف سيكون والأهداف منه وما هي الخدمات أو المنتجات التي سيقدمها وما إلى ذلك من التفاصيل.