مثل الذي يتلو القرآن كمثل الحي والميت مثل الذي يذكر الله والذي لا يذكره كمثل الحي والميت. لذلك عقدت درس في جامع النابلسي بينت أن الشاشة تحجب الناس عن الله، ومناهج التعليم العلمانية تحجب الإنسان عن الله، وبعض الألعاب التي أصبحت ديناً تحجب الناس عن الله، صار دين جديد اسمه الكرة، الإنسان ينفعل انفعال غير معقول، المؤمن إذا انتهكت حرمات الله... ينفعل انفعال غير معقول إذا الفريق الفلاني ما نجح فقط! بل إن بعض دول الخليج تعطي لاعب الكرة لكل هدف تحقق روز رايز لو لم ينجح الفريق، كل هدف يحقق أغلى سيارة بالعالم! الناس كلها عندما ينصرفون عن الصلاة ومجالس العلم ليتابعوا المونديال هذا صار دين أحد خطباء القاهرة وجد رواد المسجد في أحد أيام الجمعة قليلين جداً فسأل قال: يوجد لاعب كرة كبير اليوم آخر لعبة له اعتزل اللعب اسمه زيزو فسأل هذا ماذا فعل ؟ هل حرر القدس ؟ قال لا والله، هل طرد اليهود من فلسطين ؟ لا! هل وحد المسلمين؟ لا! ذكر حوالي ثلاثين هدف من أكبر أهداف الأمة ثم بلغه أن اليوم آخر مباراة له سوف يعتزل الكرة، عندئذ توجه لله بالدعاء اللهم اجعلنا في بركات زيزو هكذا قال: اللهم احشرنا مع زيزو وأدخلنا في شفاعة زيزو، صار أبطالنا أبطال كرة وليس أبطال حقيقيون، أمة متخلفة تعاني الأمرين، دولة أفريقية ربحت فرقص رئيسها أمام الناس!
مرحلة 187 درب التحدي حل لعبة درب التحدي لغز رقم 187 حل المرحلة 187 من لعبة درب التحدي درب التحدي حلول لعبة درب التحدي
الملفات المرفقة
والآخر: النصب، بمعنى: بسم الله عند إجرائها وإرسائها، أو وقت إجرائها وإرسائها ، فيكون قوله: (بسم الله) ، كلامًا مكتفيًا بنفسه، كقول القائل عند ابتدائه في عمل يعمله: " بسم الله " ، ثم يكون " المجرى " و " المرسى " منصوبين على ما نصبت العرب قولهم: " الحمد لله سِرارَك و إهلالك " ، يعنون الهلال أوّله وآخره، كأنهم قالوا: " الحمد لله أوّل الهلال وآخره " ، ومسموع منهم أيضا: " الحمدُ لله ما إهلالك إلى سِرارِك ". (26) * * * وقرأ ذلك عامة قراء الكوفيين: ( بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا) ، بفتح الميم من " مجراها " ، وضمها من " مرساها " ، فجعلوا " مجراها " مصدرًا من " جري يجري مَجْرَى " ، و " مرساها " من " أرسَى يُرْسي إرساء ". (27) وإذا قرئ ذلك كذلك ، كانَ في إعرابهما من الوجهين ، نحو الذي فيهما إذا قرئا: (مُجراها ومُرساها) ، بضم الميم فيهما ، على ما بيَّنتُ. * * * وروي عن أبي رجاء العطاردي أنه كان يقرأ ذلك: (بِسْمِ اللهِ مُجْرِيهَا وَمُرْسِيهَا) ، بضم الميم فيهما، ويصيرهما نعتًا لله. وإذا قرئا كذلك، كان فيهما أيضًا وجهان من الإعراب، غير أن أحدهما الخفضُ، وهو الأغلب عليهما من وجهي الإعراب ، لأن معنى الكلام على هذه القراءة: بسم الله مُجْرى الفلك ومرسيها ، ف " المجرى " نعت لاسم الله.